لا يمكن أن تجعلني أشعر بالوحدة فقط المشاعر، بل أيضاً تلك الطاقة السلبية المتراكمة التي تضغط عليّ شيئاً فشيئاً، حتى أبدو متهالكاً مثل الغبار المتجمع في الزاوية.
أفتقد تلك النكهة الناعمة، ذلك الهدوء الذي يجعل الروح تشعر بالصفاء، حتى لو مرت السنوات، فلن تتلاشى بريقها، الروح تتجول بين السطور، تحافظ على المناظر الهادئة، لا تخشى مرور الزمن، ولا تخشى تجاعيد الزمن!
أعتاد أن أتحدث عن الأمور الحزينة بشكل خفيف، لذا يعتقد الجميع أنني لا أواجه أي مشاكل. عندما يظن الجميع أن حياتي تسير بشكل جيد، أنا فقط أسير بمفردي على طرق صعبة واحدة بعد الأخرى.