تشهد الأسواق المالية العالمية لحظة حاسمة، حيث ستقوم هذا الأسبوع الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان والبنك المركزي البريطاني بإصدار قرارات السياسة النقدية بشكل مكثف، وسوق العملات المشفرة في خضم صراع الاقتصاد الكلي.
أولاً، حافظ البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة، لكن توقعات السوق قد اكتملت. تظهر أحدث خريطة نقطية أنه من المحتمل خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول عام 2025، وقد يتم تنفيذ أول خفض في سبتمبر من هذا العام. إذا أطلق البنك المركزي إشارات واضحة نحو التيسير، فإن ضعف مؤشر الدولار سيقدم قوة دفع لصعود سوق الأصول الرقمية. ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي قد أعلن عن تخفيض حجم تقليص الميزانية الشهرية من 25 مليار دولار إلى 5 مليارات دولار، وتشير تحليلات البيانات التاريخية إلى أنه في بيئات التيسير النقدي المماثلة، سجل البيتكوين متوسط ارتفاع بنسبة 18%.
ثانياً، يواجه البنك المركزي الياباني ضغوطاً لرفع أسعار الفائدة، مما يجلب مخاطر ثنائية للسوق. التوقعات الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلك الأساسي تجاوزت 3٪، وإذا قرر البنك المركزي الياباني رفع أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى تدفق الأموال الساخنة إلى الين، مما يشكل ضغطاً قصير الأجل على سوق الأصول الرقمية. عند مراجعة وقت مبكر من هذا العام عندما رفع اليابان أسعار الفائدة لأول مرة، انخفضت بيتكوين بحوالي 8٪. على العكس، إذا تمسكت اليابان بالسياسة التوسعية، فقد تؤدي اتجاهات تراجع الين إلى دفع أموال الاستثمار نحو مجال الأصول المشفرة. ومن الجدير بالذكر أن المستثمرين اليابانيين يشكلون حوالي 12٪ من إجمالي حجم تداول التشفير العالمي، وسلوكهم الاستثماري له تأثير كبير على معنويات السوق.
وبالنظر إلى البنك المركزي البريطاني، يتوقع السوق بشكل عام خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. إذا أدى ذلك إلى ضعف الجنيه الإسترليني، فقد تتحول بعض الأموال إلى سوق الأصول الرقمية بحثًا عن الملاذ الآمن؛ وإذا كانت نسبة الخفض أقل من المتوقع مما يؤدي إلى انتعاش الجنيه، فقد يضغط ذلك على الأصول ذات المخاطر. يجب على المستثمرين أيضًا أن يكونوا حذرين من ضغط التضخم المحتمل الذي قد ينجم عن ميزانية الخريف البريطانية، مما قد يعطل عملية خفض أسعار الفائدة في المستقبل.
فيما يتعلق بالتضخم، كان معدل CPI في الولايات المتحدة في مايو 2.4%، أقل من توقعات السوق، مما أتاح مجالًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. تظهر البيانات التاريخية أنه بعد ثلاثة أشهر من كون CPI أقل من المتوقع، يرتفع سعر البيتكوين بمتوسط 27%. ومع ذلك، قد تؤدي التغييرات المحتملة في السياسات التجارية إلى زيادة تكاليف الاستيراد، ويجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين من خطر عودة التضخم.
بالنسبة لتحركات أسعار العملات المشفرة، هناك تباين واضح في وجهات نظر السوق. يعتقد المتفائلون أن توقعات خفض الفائدة من البنك المركزي الأمريكي، بالإضافة إلى احتمال استمرار اليابان في سياسة التيسير، قد تدفع البيتكوين لتجاوز 115,000 دولار؛ بينما يشعر الحذرون بالقلق من أن رفع الفائدة في اليابان والسياسة في المملكة المتحدة قد لا تكون كما هو متوقع، مما قد يؤدي إلى تراجع الأسعار إلى مستوى 100,000 دولار. تظهر البيانات على السلسلة أن حاملي المدى القصير قد بدأوا في جني الأرباح، ويستحق أداء مستوى الدعم الرئيسي مراقبة دقيقة.
في ظل وجود مكافآت السياسة الكلية العالمية وعدم اليقين، يمكن للمستثمرين التفكير في تخصيص معتدل للبيتكوين للتحوط ضد المخاطر النظامية، مع وضع استراتيجيات إدارة المخاطر واضحة، مثل اتخاذ قرار حاسم بالتوقف عن الخسارة عند انخفاض السعر دون 98000 دولار. كيف ستؤثر سياسة البنك المركزي العالمي هذا الأسبوع على سوق العملات المشفرة، دعونا نترقب.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
تشهد الأسواق المالية العالمية لحظة حاسمة، حيث ستقوم هذا الأسبوع الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان والبنك المركزي البريطاني بإصدار قرارات السياسة النقدية بشكل مكثف، وسوق العملات المشفرة في خضم صراع الاقتصاد الكلي.
أولاً، حافظ البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة، لكن توقعات السوق قد اكتملت. تظهر أحدث خريطة نقطية أنه من المحتمل خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول عام 2025، وقد يتم تنفيذ أول خفض في سبتمبر من هذا العام. إذا أطلق البنك المركزي إشارات واضحة نحو التيسير، فإن ضعف مؤشر الدولار سيقدم قوة دفع لصعود سوق الأصول الرقمية. ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي قد أعلن عن تخفيض حجم تقليص الميزانية الشهرية من 25 مليار دولار إلى 5 مليارات دولار، وتشير تحليلات البيانات التاريخية إلى أنه في بيئات التيسير النقدي المماثلة، سجل البيتكوين متوسط ارتفاع بنسبة 18%.
ثانياً، يواجه البنك المركزي الياباني ضغوطاً لرفع أسعار الفائدة، مما يجلب مخاطر ثنائية للسوق. التوقعات الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلك الأساسي تجاوزت 3٪، وإذا قرر البنك المركزي الياباني رفع أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى تدفق الأموال الساخنة إلى الين، مما يشكل ضغطاً قصير الأجل على سوق الأصول الرقمية. عند مراجعة وقت مبكر من هذا العام عندما رفع اليابان أسعار الفائدة لأول مرة، انخفضت بيتكوين بحوالي 8٪. على العكس، إذا تمسكت اليابان بالسياسة التوسعية، فقد تؤدي اتجاهات تراجع الين إلى دفع أموال الاستثمار نحو مجال الأصول المشفرة. ومن الجدير بالذكر أن المستثمرين اليابانيين يشكلون حوالي 12٪ من إجمالي حجم تداول التشفير العالمي، وسلوكهم الاستثماري له تأثير كبير على معنويات السوق.
وبالنظر إلى البنك المركزي البريطاني، يتوقع السوق بشكل عام خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. إذا أدى ذلك إلى ضعف الجنيه الإسترليني، فقد تتحول بعض الأموال إلى سوق الأصول الرقمية بحثًا عن الملاذ الآمن؛ وإذا كانت نسبة الخفض أقل من المتوقع مما يؤدي إلى انتعاش الجنيه، فقد يضغط ذلك على الأصول ذات المخاطر. يجب على المستثمرين أيضًا أن يكونوا حذرين من ضغط التضخم المحتمل الذي قد ينجم عن ميزانية الخريف البريطانية، مما قد يعطل عملية خفض أسعار الفائدة في المستقبل.
فيما يتعلق بالتضخم، كان معدل CPI في الولايات المتحدة في مايو 2.4%، أقل من توقعات السوق، مما أتاح مجالًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. تظهر البيانات التاريخية أنه بعد ثلاثة أشهر من كون CPI أقل من المتوقع، يرتفع سعر البيتكوين بمتوسط 27%. ومع ذلك، قد تؤدي التغييرات المحتملة في السياسات التجارية إلى زيادة تكاليف الاستيراد، ويجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين من خطر عودة التضخم.
بالنسبة لتحركات أسعار العملات المشفرة، هناك تباين واضح في وجهات نظر السوق. يعتقد المتفائلون أن توقعات خفض الفائدة من البنك المركزي الأمريكي، بالإضافة إلى احتمال استمرار اليابان في سياسة التيسير، قد تدفع البيتكوين لتجاوز 115,000 دولار؛ بينما يشعر الحذرون بالقلق من أن رفع الفائدة في اليابان والسياسة في المملكة المتحدة قد لا تكون كما هو متوقع، مما قد يؤدي إلى تراجع الأسعار إلى مستوى 100,000 دولار. تظهر البيانات على السلسلة أن حاملي المدى القصير قد بدأوا في جني الأرباح، ويستحق أداء مستوى الدعم الرئيسي مراقبة دقيقة.
في ظل وجود مكافآت السياسة الكلية العالمية وعدم اليقين، يمكن للمستثمرين التفكير في تخصيص معتدل للبيتكوين للتحوط ضد المخاطر النظامية، مع وضع استراتيجيات إدارة المخاطر واضحة، مثل اتخاذ قرار حاسم بالتوقف عن الخسارة عند انخفاض السعر دون 98000 دولار. كيف ستؤثر سياسة البنك المركزي العالمي هذا الأسبوع على سوق العملات المشفرة، دعونا نترقب.